Saturday, April 23, 2011
! من أسقط النظام...
Wednesday, March 17, 2010
! عم عشم مات
Sunday, May 03, 2009
إنا لله راجعون
Thursday, September 25, 2008
! سُخرية
Sunday, March 23, 2008
Sunday, December 02, 2007
! حياة ، أو...، موت
Tuesday, October 23, 2007
! أنا والليل والصمت
تتعثر الأنفاس فى صدرى
.
وأختنق...
.
ويوم جديد مع الآلام يمضى فى مدينتى
.
وكل ما بها يحترق
.
و اليأس ماض كالسهم بداخلى يخترق
.
.......................
.
صقيع صقيع...
.
أنا من الصقيع أحتنق
.
كل الأبواب أمام الأمل تنغلق
.
وحدى هنا لا رفيق ولا قريب
.
لا مستيقظ ولا أنام
.
غارق أنا فى بحر الأرق
.
ومازلت أبحث عن القشة
.
كى أنجو من الغرق
.
.......................
مازالت على وجهى ملامح الحياة
.
ولقلبى دقات
.
مازلت أحيا
.
أحيا بقلب ذبيح
.
والصمت القاتل معى خلف الأبواب
.
فأرى الأيام بلا معنى
.
والأشياء بلا أسباب
.
ما أسوأ أن تحيا
.
وما أنت إلا من بقايا الأموات
.
سيطر الليل على أيامى
.
يعبث داخلى
.
أنا لست وحيدًا
.
معى الليل والصمت
.
أداعب صمتى تارة
.
وأجادل ليلى تارة
.
والدفـء فى ليلتى سراب. .سراب
.
لم يبق ياليل إلا العذاب
.
.......................
هل سئمتم أحزانى ؟
.
أنا لست بطبعى حزين
.
ولكن ماذا أفعل ؟
.
قلبى حزين
.
زمانى حزين
.
جُدران غرفتى
.
كلامى وصمتى
.
حتى ملامح وجهى
.
الكل حزين . . حزين
Monday, September 24, 2007
!! وجه ، و ، وجه آخر
.
.
اذهبى
.
.
أرجوكِ . . اذهبى ولا تأتي
Thursday, August 30, 2007
الحُزن
Thursday, August 09, 2007
مُناجَاة..
عجبتُ لكرمك فى لا منتهاه
! أعصاك ترزقنى
! وتحت سماءك تُحيينى
.
...إلى الصوابِ يهدينى
بصلاة ومغفرة تطهرنى
إن مِتُ . . فى ظلمات القبر . . آنسنى
ارزقنى ردًا على ملائكة السؤال يُغنينى
عن عذاب قبر موحش ٍ . . الخوف منه يكوينى
من عذاب جهنم أرجوك عافينى
Monday, June 25, 2007
! حياة...
.
.
بلا مقدمات أكتب . . بلا فن
.
.
أنا وأنت نسافر بحر الأمانى كل يوم
.
.
تتخبطنا أمواج حياة زائفة زائلة ونعود من حيث أتينا
.
.
وقد امتلأنا بالهم !
.
.
من منا لا يبكى على ضياع حلم ؟ !
.
.
ومن منا لا يجرى الحزن فى عروقه مجرى الدم ؟
.
.
من منا أيها السادة لا يُهلك نفسه فى وهم ؟
.
.
ولا تكترث الشمس لكل ذلك وتشرق كل يوم !
.
.
............................
.
.
العمر ذائب كذوبان الملح فى المياة
.
.
أيام الظلام طويلة . . . طويلة
.
.
اليأس يمتلك قلوبنا الضعيفة
.
.
نجئ رغماً عنا للحياة
.
.
نرحل مثلما نأتى
.
.
والسر فى ذلك شيئاً لا نراه
.
.
..................
فى الليل منذ أمد بعيد
تغنى أمى للأمل أنشوده
" ربنا يديلك يابنى طولة العمر "
أتصدقين يا أمى؟
أعوام كثيرة فى عُمرى قد مضت !
ماعدت أسمع حكايات
كالتى كنتى تحكيها
أذكر يا أماه صوت أبى يعلمنى الصلاة
أذكره يعلمنى القرآن مع الصلاة قائلاً : الصلاة والقرآن يغسلان الخطايا
أتصدقين يا أمى؟
العطر عطرك ومازال المكان نفس المكان
لكن شيئاً من الأمس قد ضاع
حلم رفض أن يتحقق ! . . ضمير فى ضلوع الناس قد مات
توبة . . هل فسدت !؟
ظلام اليأس يلتهم يا أمى كل شعاع
والكره أصبح بين الناس على مشاع
ماعدت أشعر بين الناس بالأمان
أمى أصدقك القول لا أنا عُدت أنا ولا الزمان هو الزمان
Sunday, April 29, 2007
! سؤال...
وسُحب الدخان الكثيفة تبعث فى قلبى النار
وكل شئ حولى يُجبرنى على الصمت . . ولا خيار !
جمعت ظلام الليل بحقيبتى
واصطنعت الوجوم فى صمتى ، وفى صوتى
وقولت للحياة . . وداع !
وأقسم أنه كان خداع !
ولكنى قرأت قصيدة عن شاعر أرهقته الحياه
فقال وداع !
فعلمت أنه لا سبيل سوىّ الفرار !
.........
ذات مساء
حزمت أمتعتى راحلاً عن الشقاء
وحنّ علىّ ملاح
قال : إركب !
وإنتقى من بحر الحياة الأصدقاء
فتحسست الأمواج بحثاً عن الأصحاب
وعُدت كما كنت وطرقت الباب
فقال : ماجدواك من هذا العناء !
.........
من طريق مُظلم شاحب
لآخر مُظلم شاحب !
ويلوح فى آخر الطرقات صوت أمى
" ربنا يستر لك طريقك يابنى "
فأهتدى إلى صوت الدار
وأعود كما كُنت طفلاً لا يحمل إلا براءة الصغار
..........
آه ياليل
مثلك مثلى
ساهر وحدى
نمضى سوياً فى فراغ بارد مُضنى
غريباً فى زمن يأكل الغرباء
والحائط الكبير يسحقنى
ويخنقنى !
والسؤال ظاهر فى عينى
" إلى متى سنظل هكذا ؟ "
إلى متى !
Sunday, March 18, 2007
! المسرحية
مع إشراقة اليوم
.
.
طرحت علىَّ سؤالاً جديد
.
.
" هل أنا سعيد ؟ "
.
.
أدركت أنى مازلت مُكبلاً بالحديد
.
.
بين جنباتى يعتصرنى ألم شديد
.
.
رغماً عنى وعن أنف الآخرين من حولى
.
.
سأظل وحيد !
...................................
" ومالدنيا إلا مسرح كبير "
.
.
أى سخافة تلك ياشكسبير !
.
.
فلتعلم أنى لست بالمُمثل القدير
.
.
فـ إسمح لى أن أتخد وضعى مشاهداً صامتاً
.
.
وإن إنتقدت...
.
.
أعدك بحُسن التعبير
...................................
" أمازلتِ تذكرينى ؟ "
.
.
بكل سخافتى معك . . أذكرينى
.
.
بكل سذاجتى معك . . أذكرينى
.
.
ولا تنسى !
.
.
فى كل يوم وليلة أحضرى خنجرك
.
.
وبذكراكِ أطعنينى !
...................................
أيها القارئ !
.
.
لحظة من فضلك...
.
.
أتظن أن هذا من الشعر والطرب ؟
.
.
إن لم تك تدرك أنه العذاب
.
.
فإعلم أنى أنتظر الموت كل ليلة
.
.
لأجد مقعدى محجوزاً لى
.
.
وأراقبكم من فوق السحاب !
...................................
ذات مره تعجب منى
.
.
" لا أدرى كيف تخشى الظلام وأنت أميره ! "
.
.
واليوم أرد عليه قائلاً :
.
.
ياصاحبى !
.
.
إن شئت فإتبع كلماتى التالية فى الظلام مُتحسساً
.
.
مُظلم : كجوف ليلة حالكة السواد داخلى
.
.
مُؤلم : كبُستان شوكٍ أعدو عليه حافياً
.
.
ناقم : على إمارة أصبحت رغماً عنى لها أميراً
.
.
ولتعلم أن خيال الظل أيضاً بين إمارات الظلام له إمارة
.
.
لا يتحرك . . سعيداً . . ساكناً
.
.
ولتعلم أن بداخلى خائفاً
.
.
ولكنى أبدو أمامك وأمامهم
.
.
هادئاً !
Wednesday, February 07, 2007
! هَـلـوّســة
" الحُب عندك مرض "
أمِن المُمكن أن يُصبح الحُب مرضاً عند شخصاً ما ؟
و ليكن
أصبحت أنا مريضاً بحُب شخص مَا !
فِكرّه...
سأذهب للشيطان لـ يكتُب لى على دواء
ههههههههههه !
.....................
" نفسى أبقى واثق فى نفسى زيك كدا "
بالرغم من عبارات الثناء
وبالرغم من إصطناعى الخبرة فـ الأشياء
وبالرغم من تفاخرى بـ ترديد كلمات الأدباء
لستُ سوى ضعيف من آلاف الضُعفاء !
.....................
فـ لندعنا من هذا الهراء !
فما أظننى أكتب إلا هباء
و ليكن
للكلمةِ رب يحميها من أمثالى المُتطاولين السُخفاء
سأستمر فى سرد الكلمات...فى الصباح وفى المساء
.....................
إن كثيراً من الناس ينبغى ألا تُصافحهم بتلك اليد الرقيقه الحنونه...
وإنما أن تـُصافحهم بيد الأسد...بها مخالب حاده
" من أولئك الناس ؟ "
الذين تلقاهم مُصبحاً ومُمسياً
تملأ أفواههم إبتسامه رقيقه هادئه
يُحسنون التودد إليك...والتلطف لك
وياحسرتاه..من وراء كل ذلك الظلمه والعذاب
و ليكن
قال تعالى
" ولمَن صَبر وغَفرَ إن ذلك مِن عَزمْ الأمُورْ "
صبراً جميلاً والله المُستعان
.....................
و نحن فى ذلك الزمَان
كلُ ُ مِنَا يحتاج إلى الحنان
إزداد إضطراب النفوس وقلقها
عن مصير الحياه يتساءل كل إنسان !
و ينطق بالحيره كل لسان !
و ليكن
فليبحث البعض مِنا عن الأمان
و ليُرهق البعض الآخر نفسه فـ البحث عن السلطان
وفـ النهاية...
أقرب مَا يكُون للإنسَان هو أخيه الإنسَان