Sunday, March 18, 2007

! المسرحية




مع إشراقة اليوم

.

.

طرحت علىَّ سؤالاً جديد

.

.

" هل أنا سعيد ؟ "

.

.

أدركت أنى مازلت مُكبلاً بالحديد

.

.

بين جنباتى يعتصرنى ألم شديد

.

.

رغماً عنى وعن أنف الآخرين من حولى

.

.

سأظل وحيد !

...................................

" ومالدنيا إلا مسرح كبير "

.

.

أى سخافة تلك ياشكسبير !

.

.

فلتعلم أنى لست بالمُمثل القدير

.

.

فـ إسمح لى أن أتخد وضعى مشاهداً صامتاً

.

.

وإن إنتقدت...

.

.

أعدك بحُسن التعبير

...................................

" أمازلتِ تذكرينى ؟ "

.

.

بكل سخافتى معك . . أذكرينى

.

.

بكل سذاجتى معك . . أذكرينى

.

.

ولا تنسى !

.

.

فى كل يوم وليلة أحضرى خنجرك

.

.

وبذكراكِ أطعنينى !

...................................

أيها القارئ !

.

.

لحظة من فضلك...

.

.

أتظن أن هذا من الشعر والطرب ؟

.

.

إن لم تك تدرك أنه العذاب

.

.

فإعلم أنى أنتظر الموت كل ليلة

.

.

لأجد مقعدى محجوزاً لى

.

.

وأراقبكم من فوق السحاب !

...................................

ذات مره تعجب منى

.

.

" لا أدرى كيف تخشى الظلام وأنت أميره ! "

.

.

واليوم أرد عليه قائلاً :

.

.

ياصاحبى !

.

.

إن شئت فإتبع كلماتى التالية فى الظلام مُتحسساً

.

.

مُظلم : كجوف ليلة حالكة السواد داخلى

.

.

مُؤلم : كبُستان شوكٍ أعدو عليه حافياً

.

.

ناقم : على إمارة أصبحت رغماً عنى لها أميراً

.

.

ولتعلم أن خيال الظل أيضاً بين إمارات الظلام له إمارة

.

.

لا يتحرك . . سعيداً . . ساكناً

.

.

ولتعلم أن بداخلى خائفاً

.

.

ولكنى أبدو أمامك وأمامهم

.

.

هادئاً !

12 comments:

admelmasry said...

الساحر
امير الظلام

فولدمورت


لم اتخيل ابدا ان قوي الظلام يمكن لها ان تنزوي في ركن
وتبكي

حتي وان بدت لنا قوية هادئة


لكي مني كل التحيات
واليك الصبر والسلوي
علي نهار
اعرف انه شاق علي امير مثلك


تحياتي
والسلام

شيمـــــاء said...

عجبتنى اوى تسلسل المشاعر دى بهدوء و قوة فى نفس الوقت
و النهاية اكتر من رائعة بجد بجد

كونى هادئا بعد هذا الكم من الشعور المؤلم
:)

aMiR-El ZaLaM said...

آدم..
نورتنى ومُتشكر لمتابعتك الدائمه وتشجيعك الجميل
..................
شيماء..
أشكرك من صميم قلبى :d

نورتى

Anonymous said...

فعلا الأسلوب محترف

لكن سيبك من الاسلوب والكلام اللى مابحبوش ده

هلوستك جميله ومحسوسه أوى

Yasmine Adel Fouad said...

ادائما يقذفنا الخوف نحو قرابين الصمت ؟
هل يعنى لنا الأسود ظلمة ام نافذة لا يرى من خلالها سوانا ؟


ادع ربك ان تسقط الأقنعة قبل ان نسقط نحن .. أو لينتهى زمن الأسئلة


____________________

إزيك ؟

aMiR-El ZaLaM said...

نبيذ . . نورتينى وشكراً لإطرائك


--------------------

ياسمين..

أن نصمت خيراً كثيراً من التلفظ بلعنات السخط على حياتنا المُظلمه !

ومش ضرورى إن الأقنعة تسقط...بيها عايشين ومن غيرها بردو عايشين !

والحمد لله..شكراً على سؤالك ياجميل (f)

BaTresYa said...

أتعرف ما سر سحر كلماتكـ ..ظلام خلفيته وسحر موسيقته وعمقه الذي يسحبك من مكانه..أبدعت

aMiR-El ZaLaM said...

BaTresYa...
شكراً لإطرائك الجميل (f)

Dr.Diamond86 said...

كلامك جميل لكن مليان بالألم
أحيانا ما نتمنى ان يلفنا الظلام
يخفينا عن الأعين
نمارس هواياتنا المفضلة في تأمل اللاشئ
كثير من الأمل يأتى مع الحب والحياة
وكذلك كثير من الألم
الظلام ليته يلفنى الان كى أمارس هوايتى المفضلة
اللاشئ

aMiR-El ZaLaM said...

دياموند..
متشكر لإطرائك

أما بعد..

فليذهب الناس كلُ ُ حيث يشاء..تاركين وارئهم غيابات الظلام..حيث أنا أنظر وأنت تنظر..وهى ف الجانب الآخر تنظر..تتأمل اللاشئ بعينين زائغتين..ولا يدرى أياً منا إلى ماذا ينظر..وإلى أى شئ يتطلع فى تلك الهوة الساحقة!
...لا يوجد شئ
سوىّ اللا شئ !

raspoutine said...

مش هقول اكتر ما قالو الاصدقاء
لكن بجد برافو عليك جميلة جدا بجد وتحياتى ليك يا امير

aMiR-El ZaLaM said...

raspoutine

أشكرك ونورتنى :)