Friday, June 23, 2006

! إمارة الظلام . .

. . دمرها
. . إمارتك الخاوية على عروشها
. . كاذباً أنت . . فلست أنت بأميراً للظلام بل هو أميرك
. . فأنت المجنون بالظلام . . وليس هو مهووسك
. . أخرج من ليلك
. . فأنت نفسك لا تذكر ماكان يحتويه ليلك
. . لم يكن شيئاً .. فليلك جُزء من جنونك
. . فأنت لا تدرى إتجاهك
. . لا تدرى حدودك
فحياتك كلها . . شوق إلى ليل جديد
! ووجود الليل من أبسط حاجات وجودك
! فهل عرفت الآن ما معنى إمارتك ؟

! لو لم أكن نزارياً . .

مُنذ نعومة الأظفار . . وأنا أرى أنه لم يُخلق شاعر دون نزار
قرأت له فى طفولتى . . فعرفت أن العقل يختار
قرأت له فى شبابى . . فوجدت أن القلب يحتار
أحببتُ فوجدت فى حُبى مدرسة الحُب
. .تمردت فوجدت فى تمردى أرفضكم جميعاً وأختم الحوار . .
تكبرت فوجدت فى هذا التكبر مُـكابرة . .
حَزنت فوجدت فى حُزنى يوميات رجل مهزوم
إستــُفززت فوجدت فـ شعورى بالإستفزاز حارقة روما
قال : كـُفى عن الكلام ياثرثاره .
.قـُـلت إنها والله لثرثاره
. .قال : كفى عن المشى على أعصابى المُنهارة ماذا أسمى كل مافعلته
. .سادية . . نفعية
قرصنة . . حقارة
قال : يامن مزجت الحُب بالتجارة
قلت : تراها والله تجارة الإحساس يانزار
قال : ماذا أسمى كل مافعلته . . فإننى لأ أجد العبارة
قلت : جريح يانزار وأشعر بالمرارة
قال : أحرقت روما كله . . لتشعلى سيجاره
.
.
.
قلت : هى مُعلمة نيرون . . إنها لجباره

! إمرأة من نـار . .


عمال يكتب فى أشعا
ر

.

.

عامل نفسه نزار

.

.

مفكرنى هحنله الحُمار !!

لعبت بيه وخدت اللى عايزاه . . خليه شايل الأسفار !!

ياعم مكنتش بحبك دانت ثرثار

خليك كدا وإخبط راسك فى الجدار

معرفش شاغل نفسه ليه ماهى أصل الدُنيا أدوار !!

لعبت دورى ولعب دوره بكل إقتدار

كان عايش زمان فى الوهم وبين وبين نفسه بيقول إسترها ياستار

كان يفضل يقولى كلام ومفكر نفسه بيعزف بالمزمار

كنت بحس إن كلامه خوار

عمال يطاطيلى فى راسه . . طب اقع ياسيدى فى بير مالوش أرار

مانت اللى جبته لنفسك . . خليك عايش لوحدك فى النار !!!

Thursday, June 15, 2006

إستياء

. .إستيقظ صباحا بعد إلحاح من والدته
. . أخبرته أنه لابد أن يُحضر الخُبز اليوم لأن من يُحضره لم يأتى
إرتدى ملابسه ومشط شعره فى إستياء ومط شفتيه بكلمات تعلن سخطه عن الصحو مبكراً
هبط إلى الشارع ليلقى صديق قديم . . عانقه وحدثه عن الأيام الجميله المُفتقده بينهما منذ فتره
سأله إلى أين يذهب ؟
. . أجاب لإحضار الخُبز
طلب أن يُحضر له بجنيه واحد معه . . أجاب أنه تحت أمره
أتى صديقه معه ليحضر له مايريد
أخذ صديقه ما كان يريده
!! أخبره أنه مُتأخر على زوجته
أجاب : طيب روح إنت
سلام
.
.
عندها فقط شعر بمُعاناة الإستيقاظ مُبكراً