Thursday, December 14, 2006

! صــُورهْ

أقبل الليل بظـُلمته القَاتِمهْ
.
.

وقد هدأت الأجسَاد نَاعِسه

.

.


هبطت على الكون سُكنه هَادئهْ

.

.


وفى نفسى سُكنه مُرهقهْ

.

.

بالسمَاء قطعاً من النُور مُتناثرهْ

.

.

وبالأرض الجُثث هَامِدهْ

.

.
لا أجد من الظلام إلا حُجب كثيفهْ

.

.

ولا أجد بداخلى إلا قطعاً مُتهالكهْ

.

.


أرى لـ الليل جلالـُه

.

.

بعدمَا ذهب َعن النهَار جمالـُه

.

.


وهَا أنَا وحدى جالساً

لا أشبه فى صمتى شيئاً


ولا أشبه فى وجُومى شيئاً



لا أشبه إلا صُورة إنسَان


مُجرد صُورة



صُورة لقطعه جَامِدهْ !

.

.

Wednesday, December 13, 2006

! فِكرّه مُستحيله


أعلم تماماً أن ما أفكر بهِ الآن هو المُستحيل...
.
.
فـ تلك ليست بالبدليل...
.
.
" أحبها "
.
.
قالها قلبى...
.
.
ولكن ما الدليل !!
.
.
قتلتُ الحُب بداخلى ياقلبى ودفنتُ جثتهُ مُنذ فتره ليست بالقليل...
.
.
أوَ تُصبح من جديد الذليل !
.
.
لا أدرى...ولكنها الظل الظليل...
.
.
ظِل ُ ُ من شمس النهار المُحرقه...
.
.
دواءً لى...أنا القلبُ العليل....
.
.
إليها ليس لدىّ سبيل...
.
.
مُحالُ ُ أن تقبلنى فلستُ أنا سوىّ أخُُ ُ نبيل...
.
.

صمتاً ياقلبى وكفاكَ صهيل...
.
.
صديقة ً هىّ لا أكثر ولا قليل...
.
.
أمحُ تلك الفكره...
.
.
فهوَ بعينه المُستحيل....

Friday, December 01, 2006

! هذيان ميت...

ِ كُونى . . شئتِ أم لن تكُونِ...
.
.

فما أنتِ إلا لفتة من لفتات جُنونى
.
.
ولكم سألتكِ أن تقتربى. . وما إقتربتى
.
.

ولكم سألت الله أن يُبارك خطيئتى فى حُبكِ
.
.

وما صَار يُهمنى إن هُنتى علىّ أم لم تهونى..
.
.

صِرتُ أنا لا مُبالى بقصتكِ الخياليه. . وما أبالى إن كُنتِ أنتِ بعذابى تُبالى
.
.

وقتلتك بداخل فؤادى..
.
.

وما أظننى إلا قتلت فؤادى !
.
.