افترقنا
.
.
( بلا فراق )
.
.
لا تتكلمى . . صمتاً
.
.
فما عاد القلب يحتمل طعنات السكاكين
.
.
إن شئتِ الدقة !
.
.
لا أحتمل منكِ أن اُطعن
.
.
فـ....
.
.
اذهبى
.
.
أرجوكِ . . اذهبى ولا تأتي
.
.
اذهبى
.
.
أرجوكِ . . اذهبى ولا تأتي
.
.
فأنتِ - كما تعلمين - تركتِ جُرحاً لا تداويه السنين
.
.
قد أستطيع ( كُره ) حُبك
.
.
قد أستريح !
.
.
شئتِ أم لم تشائي سأتركك
.
.
فلا تسألى عما كان
.
.
فقط انتظرى وّجع الزمان
.
.
................
عُدنا
.
.
( بلا عودة )
.
.
...أنا : يوماً ما أقسمت أنكِ لن تعيشى من دون
.
.
من دونى...
.
.
هى بلسان الحال : لا تعاتبنى - فقط - نحن معاً الآن
.
.
نعم ياعزيزتى عدنا
.
.
نطلب مشاعرنا القديمة فى خوفٍ تعود إلينا
.
.
لعلها تستكين !
.
.
وصار الحديث على شفتينا صمت
.
.
سكونْ....
............................
( أتدرين ؟ )
.
.
مازلت أشعر منك بالحنان
.
.
مُختلف تلك المرة....
.
.
حنان . . لرجلٍ مُهان !
....................
ما عُدت أشعر بالأمان
.
.
أدركت الآن
.
.
فقط الآن
.
.
أن لكل شئ وجهان !!