القلب يسكن فى الظلام
.
.
وكأن الحُزن بداخله مُنذ ألف عام
.
.
حُزن ثقيل يوقظه والناس نيام !
.
.
يأتى كأنه هارباً من الزحام
.
.
الحُزن يأتى والهموم
.
.
لا يرضون إلا القلب منام
.
.
وبرغم أنى أعبر جسور النهار مصطنعاً السلام
.
.
فالحُزن يُلقى فى قلبى السهام
.
.
ويغشى الطريق الظلام
.
.
لم يبق من الحياة إلا الحُطام
.
.
وفررت ما استطعت من قيد الحُزن
.
.
من هذا الجحيم
.
.
لكنى ما قدرت
.
.
! فالحُزن يَضحك فى الختام